أعلن نائب رئيس نقابة الصيادلة الإيرانيين، علي فاطمي، أنه تم "تقنين" الحصول على المحاليل في الصيدليات، ووصل المخزون الاستراتيجي للأدوية إلى الصفر.
وأشار فاطمي إلى زيادة أمراض الجهاز الهضمي كسبب لزيادة استهلاك المحاليل، وقال إن المحاليل تُعطى فقط لصيدليات مختارة، وعدد من الصيدليات الحكومية.
ووفقًا لما قاله نائب رئيس نقابة الصيادلة الإيرانيين، فإنه يتم إنتاج 400000 إلى 500000 زجاجة من المحاليل يوميًا في البلاد، وهو ما يعادل احتياجات البلاد، لكن هناك نقصًا في بعض الأحيان بسبب زيادة الأمراض الموسمية.
كما أعلن أن الاحتياطيات الاستراتيجية من الأدوية، وخاصة المحاليل، وصلت إلى الصفر خلال عامين من تفشي كورونا.
وبحسب نائب رئيس نقابة الصيادلة، فإن استيراد المحاليل ضروري بسبب عودة زوار الأربعين، وإمكانية ذهابهم إلى المراكز الطبية بسبب الأمراض المعدية، والجهاز الهضمي وضربة الشمس.
في السنوات الأخيرة، تم نشر تقارير مختلفة حول نقص الأدوية والزيادة الحادة في أسعار الأدوية، وأعلنت نقابة الصيادلة أن 100 نوع من الأدوية أصبحت نادرة.
على الصعيد نفسه، قال عضو لجنة الصحة والعلاج بالبرلمان الإيراني، همايون سامه يح نجف آبادي، في مايو (أيار)، إنه بالإضافة إلى الأدوية الخاصة، فإن الأدوية الشائعة جدًا نادرة أيضًا.
وسبق وأكد رئيس منظمة الغذاء والدواء بهرام دارايي، في شهر أبريل (نيسان)، أنه في العام الماضي، ارتفع سعر الأدوية المستوردة ستة أضعاف، كما تضاعف سعر الأدوية المحلية.