أزمة التضخم وانعكاساتها على السوق كانت ولا تزال موضوعا ساخنا في إيران منذ سنوات، لا سيما في عهد الحكومة الحالية، التي وعدت منذ بداية تسلمها لمقاليد الإدارة بخفض نسبة التضخم ومعالجة آثاره، لكن دون آليات عملية واضحة وقابلة للتنفيذ.
دعت بعض الصحف الإصلاحية والمعتدلة النظام الحاكم في طهران إلى استغلال زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى إيران لحلحلة وإنهاء أزمة الملف النووي الإيراني.
عفا المرشد علي خامنئي عن "أكبر مفسد اقتصادي" في قطاع النفط الإيراني بابك زنجاني، وخفف حكمه من الإعدام إلى السجن، في خطوة كان يتوقعها بعض المراقبين بحكم علاقة زنجاني بالحكومة الحالية، وتمهيدات سابقة للقضاء بشأن احتمالية التخفيف في الحكم.
تذبذب العملة الإيرانية هبوطا وصعودا في الأيام الأخيرة شكل هاجسا اقتصاديا كبيرا لدى الخبراء والنشطاء الاقتصاديين، حيث لا تستقر العملة الإيرانية على سعر واحد، ما يجعل عملية التكهن بها ومساراتها صعبة وشبه مستحيلة.
عادت "شرطة الأخلاق" من جديد لكن بشراسة أكثر وصلاحيات أوسع كما توحي بذلك إجراءاتها الجديدة، وتعاملها العنيف مع النساء في الشوارع والمدن الكبرى في إيران.
عكست بعض الصحف الإيرانية، الصادرة اليوم، تداعيات قرار محكمة الثورة في أصفهان، بإعدام المغني والفنان الإيراني المعروف محليًا وعالميًا، توماج صالحي؛ بسبب دعمه للاحتجاجات والانتفاضة الشعبية الأخيرة.
بالتزامن مع تصريحات "مستفزة" من قبل بعض المسؤولين ونواب البرلمان الإيراني حول نوايا طهران بامتلاك قنبلة نووية، وتلويح بعضهم بأن إيران تحتاج لأيام قليلة لاختبار أول قنبلة ذرية، نشهد قلقا متزايدا على الصعيد الدولي وتحديدا من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها رافائيل غروسي.
جدل واسع أثارته تصريحات نائب البرلماني الأصولي، جواد كريمي قدوسي، حول حاجة إيران لأسبوع واحد لاختبار أول قنبلة ذرية في حال تمت الموافقة من المرشد علي خامنئي.
يستمر الجدل في إيران حول إجراءات شرطة الأخلاق فيما يتعلق بفرض الحجاب الإجباري على النساء بعد أن أظهرت عنفا متزايدا وقسوة غير مسبوقة في الاعتداءات ضد الرافضات للحجاب الإجباري.
عاد ملف الحجاب في إيران إلى الواجهة من جديد، بعد عودة شرطة الأخلاق هذه المرة بشكل أقوى وأكثر شراسة، حيث انتشرت عناصرها بشكل كبير في المدن محاولين إجبار النساء على الانصياع لقرارات السلطة حول الحجاب.
أشار أمين مجلس مشروع "بود" لمكافحة التبغ في إيران، إلى انخفاض سن مدمني السجائر والتبغ، قائلًا: "لقد وصل سن التدخين الآن إلى أطفال المدارس الابتدائية في البلاد". وأضاف: "تضاعف إنتاج السجائر في إيران، ثلاث مرات، خلال السنوات العشر الماضية".
كتبت صحيفة "إعتماد" أنه بحسب الأخبار الرسمية المنشورة، فقد لقي ما لا يقل عن 23 امرأة وفتاة مصرعهن على يد "الزوج أوالأب أوالأخ أو الخطيب السابق خلال أسبوعين، منذ 20 مارس/آذار حتى 4 أبريل/نيسان".
قال ممثل مدينة مهاباد الكردية في البرلمان الإيراني، جلال محمود زاده: "حالياً العديد من الأسر الإيرانية سقط تحت خط الفقر"، وأكد لموقع "رويداد 24"، أن "الطبقة الوسطى اختفت تقريباً". وأضاف: "عدد الأسر التي تعيش تحت خط الفقر تضاعف مقارنة بالماضي".
شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها