وزير الخارجية الأميركي: ترامب يمكنه القضاء على نظام طهران.. ولا مكان لـ"إيران نووية"

قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن واشنطن يمكنها "إنهاء نظام الحكم في إيران"، ولكن "ترامب يفضل عدم حدوث ذلك؛ لأنه يحب السلام"، ولن يكون هناك "إيران نووية" في فترة رئاسته.

وأضاف روبيو، في مقابلة حول كيفية تعامل البيت الأبيض مع طهران، يكفي أن يُقال: "إذا قررت الولايات المتحدة، يمكنها القضاء على النظام الإيراني".

وأشار في حديثه، أمس الخميس 20 فبراير (شباط)، على شبكة "إكس": "ترامب يحب السلام ويفضل تجنب هذا التصرف".

وأكد روبيو أنه يجب أن لا يخطئ أحد في تفسير هذا الموقف من رئيس الولايات المتحدة، وأضاف: "في فترة رئاسة ترامب، لن يكون هناك إيران نووية".

وأصرّ وزير الخارجية الأميركي، في حديثه، على أن بلاده لن تسمح للنظام الإيراني بامتلاك أسلحة نووية لتهديد العالم وشن هجمات على إسرائيل.

لكن روبيو لم يقدم تفاصيل عن الخيارات الأميركية لمواجهة البرنامج النووي الإيراني.

ونُشرت تقارير، في الأيام الأخيرة، حول هجوم محتمل من إسرائيل على منشآت إيران النووية في "فردو" و"نطنز" خلال الأشهر المقبلة.

الولايات المتحدة والجماعات الوكيلة التابعة لإيران

لفت روبيو إلى تصرفات الجماعات الوكيلة التابعة لإيران، ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، قائلاً: "لماذا نسمح لهم بالحصول على المزيد من المال لتمويل الهجمات ضد إسرائيل وأميركا؟".

وأكد وزير الخارجية الأميركي أن إيران تستخدم كل الأموال التي تحصل عليها "من أجل برنامجها التسليحي ودعم الإرهاب".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد صرح، أمس الخميس، بأنه فرض سياسة "الضغط الأقصى" على إيران "من أجل تحقيق السلام"، مشيرًا إلى "وضع الحوثيين في اليمن على قائمة الجماعات الإرهابية".

وفي وقت سابق من شهر فبراير الجاري، وقّع رئيس الولايات المتحدة على أمر تنفيذي باستئناف سياسة "الضغط الأقصى" على طهران، وتقليص صادراتها النفطية إلى الصفر، مؤكدًا أن الحكومة الإيرانية يجب أن لا تتمكن من بيع النفط لدول أخرى بعد الآن.

كما أعلن وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن بلاده تعتزم تقليص صادرات النفط الإيراني إلى أقل من 10 في المائة من حجمها الحالي، بحيث تنخفض من 1.5 مليون برميل يوميًا إلى 100 ألف برميل يوميًا.

وتعتبر هذه الإجراءات جزءًا من حملة جديدة لإدارة ترامب؛ بهدف فرض سياسة "الضغط الأقصى" لتقييد البرنامج النووي الإيراني.