أفادت وسائل إعلام إيرانية بارتفاع مؤشر البؤس في 25 محافظة إيرانية خلال العام الماضي.
وأعلن موقع "إيكو إيران" الاقتصادي في تقرير له أنه في خريف عام 2023، بلغ مؤشر البؤس في البلاد 52 وحدة.
وبحسب تقرير "إيكو إيران"، فإن مستوى البؤس في المناطق الحضرية هذا الخريف بلغ 52.3 وحدة وفي القرى 51.7 وحدة، ما يشير إلى زيادة البؤس في المدن بمقدار 0.6 وحدة مقارنة بالقرى.
ويبين هذا التقرير أن أعلى معدل للبؤس كان في مدن محافظة لورستان بـ 64.2 وحدة.
وتعد جهار محل وبختياري، ويزد، وبلوشستان، من المحافظات الأخرى التي تعاني من أعلى مستويات البؤس في مدنها.
في المقابل، كان أدنى مستوى للبؤس في مدن محافظة طهران بـ 44.5 وحدة.
جدير بالذكر أن مؤشر البؤس يظهر مدى صعوبة الوضع الاقتصادي في المجتمع. ويتم الحصول على هذا المؤشر من مجموع التضخم والبطالة.
ويرى عدد من الخبراء أن مؤشر البؤس بعيد عن الواقع في إيران، لأن إعداد إحصائيات التضخم والبطالة في إيران يتم من خلال التلاعب بالأرقام والتعاريف الاقتصادية من قبل المؤسسات الحكومية. وعلى هذا الأساس، يعتبر الخبراء المستقلون دائماً أن الوضع الحقيقي أسوأ من الأرقام التي تعلنها المؤسسات الرسمية.
وفي وقت سابق، قال أحمد علوي، الخبير الاقتصادي المقيم في السويد، في مقابلة مع "صوت أميركا"، إنه يرى أن ميزانية العام المقبل تؤدي إلى تفاقم الفقر والبؤس لدى المواطنين.