رأت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري أن حزب الله اللبناني سيدخل المعركة بجانب حماس. وأشارت إلى مقطع دعائي قصير نشرته وسائل إعلام تابعة لحزب الله للإيهام بوجود تحركات يقوم بها الحزب لدعم حماس ومحاربة إسرائيل. وقالت إن حزب الله سيقف بجانب حماس ولن يتركها وحدها في ساحة المعركة.
وفي السياق نفسه، زعمت صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد علي خامنئي أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لن يستطيع أن يتدارك ما حل بهم من ضربة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حتى لو احتل قطاع غزة وسيطر عليه، مضيفة: "اعتبروا أن إسرائيل انتهت نتيجة الضربة التي حلت بها في السابع من أكتوبر أو الضربة التي ستتلقاها هذه الأيام".
وفي شأن اقتصادي، تناولت صحيفة "شرق" الإصلاحية في افتتاحيتها دلائل الركود الاقتصادي الوشيك في إيران، ومن بينها استمرار انخفاض معدل الاستثمار، وتوقف المشاريع الاستثمارية في مجالات البناء والصلب والبتروكيماويات، والانخفاض غير المسبوق والمتتالي لمؤشر البورصة، والتلاعب المتكرر بالموارد الوطنية لصندوق التنمية الوطنية.
وفي موضوع آخر، حذر الكاتب نبي ثاني من تصاعد موجة هجرة الطلّاب والنخب في إيران، معتبرًا أنها أصبحث معضلة يجب حلها بأقرب وقت لتجنب تبعاتها.
وفي مقال له في صحيفة "آرمان ملى" الإصلاحية، أوضح ثاني أن نحو 60 ألف طالب إيراني يدرسون في جامعات الدول الأخرى، مشيرا إلى أن معظم هؤلاء من أصحاب الدرجات العليا في امتحان القبول الجامعي.
ولفت الكاتب إلى أن هجرة النخب العلمية من كبار الأطبّاء والمهندسين وغيرهم من المتخصصين هي أخطر من هجرة الطلاب، وذلك نظرًا للنفقات الضخمة على تدريب وتعليم هؤلاء الخبراء، في حين تستفيد الدول الغربية من هذه الخبرات بالمجان.
ونقل الكاتب عن رئيس اللجنة الصحية والطبية في البرلمان الإيراني أنَّه خلال عامين، هاجر نحو 10 آلاف شخص من المجتمع الطبي في إيران، أكثر من 3 آلاف منهم من الأطباء.
في سياق منفصل عادت صحيفة "جمهوري إسلامي" إلى مهاجمة سياسات النظام الإيراني تجاه حركة طالبان وقالت إنه منذ سيطرة الحركة على أفغانستان تشهد إيران موجات من المهاجرين الأفغان وذكرت أن دخول هؤلاء المهاجرين بهذا الشكل ستنجم عنه مشاكل مختلفة في القطاع الاقتصادي والسياسي والثقافي والصحي.
وتابعت الصحيفة بالقول: "لكن من المؤسف أن نرى إهمال المسؤولين المعنيين لهذا الموضوع وتجاهل هذه التهديدات المتزايدة حيث نرى في بعض الأحيان أنهم يحاولون تبرير هذا الواقع المرير".
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم..
"ستاره صبح": روسيا تستفيد من حرب إسرائيل وحماس وتريد جر إيران إلى الصراع
حذر المحلل السياسي والسفير الإيراني السابق في روسيا نعمت الله إيزدي النظام الإيراني من تبعات الانخراط في الحرب مع إسرائيل في ضوء التطورات الجارية في قطاع غزة ورأى أن روسيا تحاول جر إيران إلى هذه الحرب.
وأوضح إيزدي: "في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن احتواء الوضع ومنع توسع دائرة الصراع، نجد موسكو في المقابل تعمل جاهدة على توسع نطاق جبهات الحرب لأنها تستفيد بشكل كبير من الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس".
وقال السفير الإيراني السابق في مقابلة مع صحيفة "ستاره صبح" إنه لا شك أن روسيا قد استفادت مما قامت به حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) لكن لا يوجد حتى الآن دليل قطعي يثبت أن ما قامت به حماس هو بتحريك من روسيا.
"شرق": الإصلاحيون يطالبون بتغيير جذري أقل من ثورة وأكثر من مجرد إصلاحات
في مقابلة مع صحيفة "شرق" الإصلاحية، قال الناشط السياسي الإصلاحي علي رضا علوي تبار إن الإصلاحيين وبعد حادثة مهسا أميني غيروا من خطابهم وأصبحوا يدعون إلى إصلاحات جذرية وتحول سياسي ويطالبون بتغيير عام "يكون أكبر من الإصلاح وأقل من الثورة".
وأشار علوي تبار إلى طبيعة الشارع الإيراني وما يحدث فيه من مظاهرات وتمردات في السنوات الأخيرة وقال: "عندما تتم إدارة البلاد بشكل خاطئ تحدث ردات فعل على مستوى الشارع ونظرا إلى غياب المؤسسات المدنية أو ضعفها فإن أي مظاهرات في إيران سرعان ما تتحول إلى شكل تمرد وعصيان يتحول إلى احتجاج عنيف".
وأكد الناشط الإصلاحي أن الشعب الإيراني مستاء من الأوضاع الراهنة وأن الغضب والاحتقان أصبح واسعا وفي ظل هذه الحالة فإن اندلاع احتجاجات في كل لحظة هو أمر وارد ومحتمل.
"اعتماد": تدخل الشرطة في موضوع الحجاب الإجباري سيجر المجتمع إلى التمرد المدني والعنف
دعت صحيفة "اعتماد" السلطات الإيرانية إلى إعادة النظر في نهجها في التعامل مع القضايا المتعلقة بالنساء وأكدت أن الشارع لم يعد يصدق أي رواية تصدر عن النظام حول هذه القضايا، وأشارت إلى حادثة المراهقة أرميتا غراوند التي قيل إن سبب وفاتها هو تعرضها لاعتداء "ضباط الحجاب" بسبب عدم ارتدائها للحجاب الإجباري.
كما لوحت الصحيفة إلى استعدادات الشرطة الإيرانية لتنفيذ قوانين الحجاب الجديدة في الوقت الذي ثبت عجزها وضعفها في مواجهة السارقين واللصوص الذين يكثر نشاطهم هذه الأيام في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تعيشها إيران.
وكتبت الصحيفة: "من الأفضل للشرطة أن تسخر إمكانياتها لمواجهة المجرمين واللصوص وقد حذر الخبراء والمتخصصون من دور الشرطة في موضوع الحجاب الإجباري وأكدوا أن جهاز الشرطة لا يملك أي صلاحية حقوقية للتدخل في هذا الموضوع.
وأضافت "اعتماد": "لقد حذر هؤلاء الخبراء من مغبة هذا الوضع وأكدوا أن تدخل الشرطة في موضوع الحجاب سيجر المجتمع الإيراني إلى حالة من التمرد المدني والعنف".